لا يختلف اثنان على أن جماعة تغبالت هي الأخرى تنضوي ضمن الجماعات التي ﺗﺤﺼﺮ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻭﺇﻧﺠﺎﺯ ﺗﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻻﺯﺩﻳﺎﺩ مع الإتيان بمشاريع هشة ﻭﻣﻌﻄﻮﺑﺔ، حيث لا يتم تنفيذها كما هو مرغوب فيها أو كما خطط لها …
ليكون العنوان ^السرقة و النهب و الاحتيال … والنص-ي-ب الأكبر للرئيس^
و على هذا يصبح المجلس ﻻ ﺩﻭﺭ له ﺳﻮﻯ ﻫﺘﻚ ﻋﺮﺽ ميزانية الجماعة ﻭﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﺑﺴﻂ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ تنص ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ، ولكن شتان بين ما هو متفق عليه وبين ما يطبق في الواقع.. فلو أردت أن أكتب عن كل ما يحدث داخل تلك الجماعة، من مشاكل وأحداث مختلفة، لوجدت قلمي يكتب ويكتب دون استعمال أية علامة من علامات الترقيم!
رافعاً شعار ” ﺣَﺪِّﺙ ولا حرج” !!
أي لا خوف ولا ضيق …
ومن منا من لم يسمع بما قاله الرئيس الذي كان قبل ابن براهيم أمام حشد من الناس فيما يتعلق بمسألة نهب الأموال الخاصة بإحدى قبائل المنطقة (الأمر هنا يتعلق بقبيلة واحدة فقط ) ولسذاجة أهل تلك المنطقة فقد صفقوا له حينما انتهى من تصريحه واعترافه، !!
هل تعلمون لماذا صفقوا له !!؟ طبعاً منكم من يعلم ومنكم من لا يعرف … لقد صفقوا له جراء #اعترافه لهم بسرقته مبلغاً كبيرا من المال في قضية مرتبطة ببيع الأرض …
ماشي مليون! ماشي! عشرة ولا حتى عشرون … لقد اعترف لهم بسرقته ثلاثين مليوناً كاملةً !!
فصفقوا له …
لقد صدق الذين قالوا :
تغبالت ماتت قبل أن تولد،
فكذب الذين قالوا:
“تغبالت بين الحياة والموت” حيث كان عليهم أن يقولوا :
“تغبالت بين الموت و الموت” أو “تغبالت بين الاحتضار والموت”
رفعت الأقلام .